الفيزياء النووية تدرس نواة الذرة وتفاعلاتها، وهو مجال أحدث ثورة هائلة في القرن العشرين. من خلال هذه المعرفة، تمكن الإنسان من تطوير مصادر طاقة هائلة مثل المفاعلات النووية التي تولد الكهرباء بكفاءة عالية ودون انبعاثات كربونية. في المقابل، قادت نفس المعرفة إلى تطوير الأسلحة النووية التي تهدد البشرية. الفيزياء النووية لا تقتصر على الطاقة، بل تمتد إلى التطبيقات الطبية مثل العلاج الإشعاعي وتشخيص الأمراض باستخدام النظائر المشعة. إنها علم ذو وجهين: أحدهما يحمل إمكانيات عظيمة لخدمة الإنسانية، والآخر يتطلب مسؤولية وحذرًا شديدين.